ملخص المقال:
رأت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن السلطات الإسرائيلية في قطاع غزة قامت بعمليات نزوح قسري واسعة النطاق للمدنيين الفلسطينيين منذ أكتوبر 2023، مما يجعلها مسؤولة عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. التقرير الذي أعدته المنظمة بعنوان “يائسون، جائعون، ومحاصرون: التهجير القسري للفلسطينيين في غزة من قبل إسرائيل” يتناول كيفية استهداف إسرائيل للمدنيين، حيث تم توثيق تدمير واسع النطاق لأجزاء كبيرة من غزة، مما أدى إلى نزوح أكثر من 90% من السكان. كما أشار التقرير إلى أن الأوامر الإسرائيلية بالإجلاء كانت مغلوطة أو ناقصة، مما أثر سلبًا على حياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
تضمن التقرير أيضًا شهادات من نازحين فلسطينيين، حيث أكدت المنظمة أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات هدم متعمدة للبنية التحتية والمنازل، مما يشير إلى نية تهجير السكان بشكل دائم. وأوضحت “هيومن رايتس ووتش” أن التهجير القسري الذي تمارسه إسرائيل يتعارض مع القوانين الدولية، حيث لا يُسمح بنقل المدنيين إلا لأسباب عسكرية قاهرة. كما أكدت أن إسرائيل ملزمة بضمان عودة النازحين إلى منازلهم بعد انتهاء الأعمال العدائية، لكنها بدلاً من ذلك جعلت مناطق واسعة من غزة غير صالحة للسكن. وأشارت المنظمة إلى أن هذه الانتهاكات تمثل جزءًا من سياسة تطهير عرقي، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأفعال وفرض عقوبات على إسرائيل.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع القدس العربي | Alquds.