ملخص المقال:
أثار وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي جدلاً واسعاً بعد اقتراحه بأن تقوم بولندا والدول المجاورة لأوكرانيا باعتراض الصواريخ الروسية في المجال الجوي الأوكراني قبل وصولها إلى أراضي حلف شمال الأطلسي (الناتو). ورغم أن سيكورسكي أكد على ضرورة حماية المواطنين البولنديين، اعتبرت وزارة الخارجية البولندية أن تصريحاته تعبر عن رأيه الشخصي وليس عن موقف الحكومة. وقد أشار سيكورسكي إلى أن العضوية في الناتو لا تعفي الدول من مسؤوليتها في حماية مجالها الجوي، واعتبر أن من حق بولندا الدفاع عن نفسها إذا كانت الصواريخ المعادية في طريقها لدخول مجالها الجوي.
في الوقت نفسه، رفض الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، اقتراح بولندا، مشيراً إلى أن مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تصعيد النزاع مع روسيا. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية أن أي قرار بشأن اعتراض الصواريخ يتطلب تقييمًا دقيقًا من الجيش البولندي. يأتي هذا في ظل تزايد المخاوف بعد أن عبرت طائرة مسيرة روسية إلى بولندا، مما دفع السلطات البولندية للبحث عنها. كما أشار سيكورسكي إلى أن خطر وقوع خسائر يزداد كلما اقترب الصاروخ من هدفه، مما يجعل من الأفضل إسقاطه على ارتفاع أعلى فوق أوكرانيا. في سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء البولندي عن استثمار 10 مليارات زلوتي بولندي لتعزيز الدفاعات على الحدود الشرقية، وسط دعوات من كييف لحلفائها الغربيين لزيادة الدعم العسكري.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Asharq News | الشرق.