ملخص المقال:
توصل باحثون من مركز مونيل للحواس الكيميائية في الولايات المتحدة إلى اكتشاف مهم يتعلق بدور مجموعة من الخلايا العصبية في الدماغ في التحكم بتناول الطعام دون التسبب في الغثيان. تم نشر هذه الدراسة في مجلة الطبيعة (Nature)، حيث أظهرت أن الأدوية المستخدمة في علاج السمنة، مثل سيماغلوتايد، تعمل من خلال دوائر عصبية متميزة تؤثر على الشعور بالشبع والغثيان بشكل منفصل. وقد أشار الباحثون إلى أن الآثار الجانبية مثل الغثيان والقيء كانت تمثل عائقًا أمام العلاج الدوائي للسمنة، مما يجعل فهم هذه الآثار أمرًا بالغ الأهمية لتطوير أدوية أكثر فعالية.
أظهرت النتائج أن الخلايا العصبية في منطقة معينة من الدماغ، المعروفة باسم نواة السبيل الانفرادي، تلعب دورًا رئيسيًا في الشعور بالشبع، بينما تستجيب خلايا عصبية أخرى للمحفزات المنفرة. وقد أظهرت التجارب أن تنشيط الخلايا العصبية في نواة السبيل الانفرادي يمكن أن يؤدي إلى تقليل تناول الطعام دون الشعور بالغثيان. هذه النتائج تفتح المجال لتطوير أدوية سمنة جديدة تستهدف هذه الخلايا العصبية بشكل انتقائي، مما قد يساعد في تعزيز فقدان الوزن مع تقليل الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Aljazeera | الجزيرة نت.