ملخص المقال:
اكتشف علماء الآثار مؤخرًا منزلًا صغيرًا في مدينة بومبي الأثرية، والذي يتميز بلوحات جدارية غنية بالتفاصيل، بعضها يحمل طابعًا إيروتيكي. يقع هذا المنزل في المنطقة المركزية للمدينة القديمة، ويعتبر أصغر من المنازل الرومانية التقليدية، حيث يفتقر إلى الفناء المركزي المعروف باسم “الأتريوم”. هذا الاكتشاف يسلط الضوء على التغيرات في الاتجاهات الاجتماعية في بومبي خلال القرن الأول الميلادي، ويعكس الطريقة التي كان يزين بها الرومان منازلهم.
تحتوي اللوحات الجدارية على مشاهد أسطورية ونقوش نباتية وحيوانية، حيث تُظهر إحدى اللوحات علاقة جنسية بين شخصية “ساتير” وحورية، بينما تُصور لوحة أخرى شخصية هيبوليتوس مع زوجة أبيه فايدرا. كما يُحتمل أن تُظهر إحدى اللوحات قصة محاكمة شخصية “باريس”. وقد تم العثور على لوحات جدارية مشابهة في بومبي سابقًا، مما يعكس التراث الفني الغني للمدينة. في مكان آخر من المنزل، لا تزال القرابين الطقسية التي تركت قبل ثوران البركان موجودة، مما يوفر لمحة عن الطقوس التي كانت تُمارس في ذلك الوقت.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع CNN بالعربية.