ملخص المقال:
في عام 2025، وعد وزير المستعمرات الإسرائيلي بتطبيق سيادة إسرائيلية على “يهودا والسامرة”، وهو ما يعكس طموحات الحكومة الإسرائيلية الحالية. يبدو أن هذه الخطط تقتصر على الضفة الغربية، حيث لا يعتزم الوزير توسيع السيطرة الإسرائيلية لتشمل قطاع غزة أو جنوب لبنان. وقد بدأت الجرافات الإسرائيلية في تجهيز الأراضي لاستيعاب المستوطنين الجدد، مع توقعات بتغيير أسماء المستوطنات لتكون مرتبطة بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعائلته. هذه الخطط تثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات الدولية لإسرائيل، خاصة في ظل الشكوك حول إمكانية دعم ترامب لمثل هذه التحركات.
على الرغم من أن الضم قد يعني إدخال خمسة ملايين فلسطيني إلى داخل إسرائيل، إلا أن الوزير سموتريتش يطرح نموذجاً يتضمن إدارة ذاتية للعرب الذين سيختارون البقاء. ومع ذلك، يتطلب هذا النموذج إنشاء نظام أبرتهايد رسمي، مما يثير مخاوف من تفاقم التوترات بين المجتمعات المختلفة. في ظل هذه الظروف، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية غير مستعدة للتراجع عن خططها، حيث أن المعارضة لأي خطوات نحو السلام أو إنهاء الاحتلال تبدو محدودة.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alquds | القدس العربي.