ملخص المقال:
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضغط العسكري على حسن نصر الله، الأمين العام لجماعة “حزب الله” اللبنانية، قد يجبر يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، على التفاوض. وأشار نتنياهو إلى أن “حماس” لا ترغب في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الوقت الحالي. خلال اجتماع مغلق مع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، نفى نتنياهو أن يكون قد عرقل صفقة تبادل الأسرى، موجهًا اللوم إلى “حماس” بسبب مطالبها المتكررة بشأن مراجعات لمخطط وقف إطلاق النار المقترح. كما انتقد التقارير التي تفيد بأنه كان مسؤولاً عن منع التوصل إلى اتفاق مع “حماس”، مدعيًا أن الحركة رفضت جميع المقترحات التي قدمتها واشنطن.
في سياق متصل، أكد نتنياهو أن إسرائيل وجهت ضربات لحزب الله بطرق غير متوقعة، محذرًا من أن الحزب سيفهم الرسالة إذا لم يستوعبها بعد. وأبلغ المشرعين بأن نصف الرهائن الـ97 الذين تحتجزهم “حماس” لا يزالون على قيد الحياة. كما ناقش نتنياهو خطة لاستخدام أساليب تفرض حصارًا على “حماس” في شمال قطاع غزة، تتضمن إجلاء المدنيين من المناطق الشمالية وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة. وتواجه إسرائيل انتقادات دولية بسبب الأزمة الإنسانية الناتجة عن هجومها المستمر على “حماس”، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو مليون شخص يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Asharq News | الشرق.