ملخص المقال:
في سياق الحملات الانتخابية، تسعى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إلى جذب الناخبات الجمهوريات من خلال رسائل تؤكد على سرية تصويتهن. حيث صرحت النائبة الديمقراطية إليسا سلوتكين بأن “تصويتكِ خاص، ولن يعرف أحد إذا صوتِّ سراً لهاريس”، مما يعكس التوجه نحو دعم النساء اللواتي قد يشعرن بالضغط الاجتماعي أو العائلي عند اتخاذ قرار التصويت. العديد من النساء، مثل “كي” التي تعيش في ولاية حمراء، يفضلن عدم الإفصاح عن دعمهن لهاريس، حتى لأفراد عائلتهن، بسبب مخاوف من ردود الفعل السلبية.
تتحدث جاكي باين، المديرة التنفيذية لمنظمة “Galvanize Action”، عن كيفية احتفاظ النساء بآرائهن السياسية لأنفسهن لتجنب النزاعات، مشيرة إلى أن النساء المعتدلات غالباً ما يتجنبن النقاشات السياسية. وقد استغلت مجموعات مناهضة لترامب هذه الفكرة في إعلاناتها، مما أثار ردود فعل من المعلقين المحافظين الذين انتقدوا فكرة التصويت السري. كما أشار إدواردو غامارا، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الرغبة في الحفاظ على سرية التصويت ليست جديدة، حيث يفضل الناخبون في الانتخابات المتقاربة عدم الكشف عن مرشحهم. في النهاية، يبقى من الصعب تحديد عدد النساء اللواتي يصوتن سراً لهاريس، لكن الخبراء يتوقعون أن تؤثر الفجوة بين الجنسين بشكل كبير على نتائج الانتخابات المقبلة.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع سكاي نيوز عربية.