ملخص المقال:
استعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خريطة لإسرائيل خلال مقطع فيديو، حيث كانت الخريطة خالية من أي إشارة إلى مدن الضفة الغربية المحتلة. جاء هذا العرض في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة، والتي تُعتبر الأكبر منذ عام 2002، حيث تركزت العمليات على مدينتي جنين وطولكرم. وقد بدأت هذه العمليات يوم الأربعاء، مع تأكيد إسرائيل أن الجماعات المسلحة المدعومة من إيران تخطط لمهاجمة أهداف مدنية. وشارك في العملية مئات الجنود، مدعومين بطائرات مسيّرة وطائرات هليكوبتر، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية والمنازل في جنين ومخيم اللاجئين المجاور.
في سياق متصل، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن الهدف من العملية يتجاوز مجرد العثور على القنابل أو القضاء على المسلحين، حيث دعا إلى التعامل مع التهديدات في الضفة الغربية بنفس الطريقة التي تم التعامل بها مع قطاع غزة. وأشار كاتس إلى ضرورة تنفيذ إجلاء مؤقت للسكان في مدن الضفة، مما يثير مخاوف من تصعيد إضافي في الأوضاع الإنسانية. وقد أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن العشرات من الفلسطينيين قُتلوا في هذه العمليات، مع إصابة أكثر من 120 آخرين، في حين أعلنت فصائل مسلحة مثل حماس والجهاد أن معظم القتلى هم من أعضائها.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع سكاي نيوز عربية.