ملخص المقال:
عندما يستقبل الرئيس الصيني شي جين بينج قادة الدول الإفريقية في بكين، يسعى لتحقيق “عوائد أكبر ومشكلات أقل” من خلال استراتيجيات جديدة. على مدار أكثر من عقد، استثمرت الصين أكثر من 120 مليار دولار في إفريقيا عبر مبادرة “الحزام والطريق”، مما منحها نفوذًا كبيرًا في القارة. ومع ذلك، واجهت هذه الاستثمارات انتقادات بسبب “فخاخ الديون” والفساد، خاصة مع تفشي أزمة الديون في العديد من الدول الإفريقية. تتجه الصين الآن نحو شراكات أكثر ربحية مع القطاعين العام والخاص، مما يعكس تحولًا في استراتيجيتها التمويلية، حيث تتجنب الاعتماد على القروض الكبيرة التي كانت سائدة سابقًا.
تتضمن المشاريع الجديدة التي تروج لها الصين استثمارات ضخمة مثل منجم حديد وسكك حديدية في غينيا، وخط أنابيب نفط في أوغندا وتنزانيا. كما تسعى الصين إلى تعزيز وجودها في إفريقيا من خلال استضافة قادة الدول الإفريقية في منتدى التعاون الصيني الإفريقي. ومع تزايد الضغوط المالية على الحكومات الإفريقية، قد تتيح هذه الشراكات الجديدة لها الاستمرار في الاقتراض دون زيادة الديون السيادية. ومع ذلك، حذر خبراء من أن هذه الشراكات قد تحمل مخاطر مالية كبيرة إذا لم تُدار بشكل صحيح، مما يثير تساؤلات حول استدامة هذه الاستثمارات في المستقبل.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Asharq News | الشرق.