ملخص المقال:
عاش سكان قطاع غزة عامًا مليئًا بالمعاناة منذ هجوم الفصائل الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي، والذي أطلق عليه “طوفان الأقصى”. وقد أسفر هذا الهجوم عن مجازر متواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى نزوح السكان وتهجيرهم إلى مناطق ضيقة تحت ظروف إنسانية قاسية. يعبر العديد من الغزاويين عن استيائهم من هذا الهجوم، حيث يعتبرون أن حركة حماس أخطأت في تقدير الموقف، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. ويشير البعض إلى أن الحرب فرضت عليهم دون أن يكونوا طرفًا فيها، حيث يعاني الكثيرون من نقص حاد في المياه والغذاء.
على الرغم من الأوضاع الإنسانية المتردية، يعتقد بعض المواطنين أن الهجوم كان نتيجة للسياسات الظالمة التي فرضتها إسرائيل على الفلسطينيين. وفقًا لاستطلاع حديث، أظهر أن 57% من سكان غزة يرون أن قرار حماس بشن الهجوم كان خاطئًا، مما يعكس تراجعًا كبيرًا في التأييد لهذا الهجوم مقارنةً باستطلاعات سابقة. وقد أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى استشهاد أكثر من 41 ألف فلسطيني، بينما تم أسر 251 أسيرًا إسرائيليًا. هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، حيث يتطلع السكان إلى العودة إلى منازلهم وسط الدمار الذي حل بهم.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع masrawy.