ملخص المقال:
خلال المؤتمر الوطني الجمهوري، الذي تزامن مع نجاته من محاولة اغتيال، أشار دونالد ترامب إلى “التدخل الإلهي” في حياته السياسية، حيث رفع قبضته في إشارة انتصار وأكد أنه يقف أمام المندوبين بفضل الله. هذا الخطاب أثار مشاعر العديد من المسيحيين الإنجيليين، مثل لورين غليتون، التي شعرت بأن حديث ترامب عن الله كان نبوياً. العديد من هؤلاء الناخبين يرون أن إعادة انتخاب ترامب تمثل تفويضا إلهيا، حيث يعتقدون أن الله يتحكم في كل شيء وأن ترامب هو الشخص المناسب لقيادة البلاد في هذه الأوقات العصيبة.
المسيحيون الإنجيليون البيض كانوا دائماً قاعدة مهمة للحزب الجمهوري، لكن ترامب يُعتبر أول شخصية شبه دينية في هذا السياق. خلال حملته، استغل ترامب مخاوف الناخبين بشأن حقوق المتحولين جنسياً وقدم نفسه كمدافع عن القيم المسيحية التقليدية. وفقاً لتقارير، صوت حوالي 80% من الناخبين المسيحيين الإنجيليين لصالحه، مما يعكس تأثيره الكبير على هذه الفئة. ومع ذلك، لا يزال هناك تساؤلات حول كيفية تأثير هذا الدعم على سياساته المستقبلية، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة من القوميين المسيحيين لتحقيق تغييرات جذرية في القوانين المتعلقة بالإجهاض وحقوق الإنجاب.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alquds | القدس العربي.