ملخص المقال:
تناولت مجلة “ماريان” الفرنسية في تقريرها وضع الجيش اللبناني الذي يجد نفسه عالقًا بين ضغوط إسرائيل وحزب الله. رغم عدم انخراط الجيش في الصراع الدائر، إلا أن المجلة تشير إلى أن الطريق للخروج من الأزمة اللبنانية يمر عبر هذه التوترات. الجيش اللبناني، الذي يعاني من خسائر مثل بقية الشعب، يظل قوة أساسية في البلاد، حيث يتمركز نحو 4 آلاف جندي في الجنوب. ومع ذلك، فإن عدم مشاركته في الأحداث الحالية يثير تساؤلات حول دوره، خاصة بعد مقتل عدد من الجنود اللبنانيين في غارات إسرائيلية.
تسلط المجلة الضوء على التحديات التي يواجهها الجيش اللبناني، بما في ذلك ضعف التجهيزات مقارنة بحزب الله، والضغوط السياسية التي تعيق تعزيز قوته. كما تشير إلى أن حزب الله لا يرغب في وجود جيش لبناني قوي، مما يزيد من تعقيد الوضع. في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية، يبقى الأمل في تحقيق الاستقرار في لبنان مرتبطًا بقدرة الجيش على استعادة دوره كقوة موحدة، وهو ما يتطلب تغييرات جذرية في النظام السياسي اللبناني.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alquds | القدس العربي.